عثر اليوم على هذا الشخص جثة هامدة بسوق الباريو ملقا بمدينة
تطوان .
الشخص توفي نتيجة موجة البرد التي ضربت المنطقة وهو مشرد لا مسكن
ولا ملجأ له سوى زوايا السوق..
اتعلمون شيئاً؛ عندما يموت شخص في الشارع، وعندما اجد الاخر يتوسد الارض في الازقة والدروب،
اتعلمون شيئاً؛ عندما يموت شخص في الشارع، وعندما اجد الاخر يتوسد الارض في الازقة والدروب،
عندما ارى
امرأة طاعنة في السن ( اعرفها عن قرب فقيرة مسكينة )،وعندما اسمع ان طفلا مات بسبب
المرض ولم يجد من يتكفل بعمليته…. اعرف واعلم ان الانسانية داخلنا تحتضر تتحضر،
وأتيقن ان زمن القيم قد ولى دون رجعة، واجده، اي الزمن، اصبح وضيعا بائسا قاس ولا
يرحم..
رحمة الله علينا
رحمة الله على الانسانية
ان العين لا تدمع وان القلب لا يخشع وان على القيم لا محزونون
رحمة الله علينا
رحمة الله على الانسانية
ان العين لا تدمع وان القلب لا يخشع وان على القيم لا محزونون
وأريد أن أضيف و لست أتهم أحدا
فالأعمار بيد الله لكن : أيها الأخوة الكرام, عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ
يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ،
الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ
وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا
وَمَسْؤولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالْخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ
ومَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، -قَالَ: وَحَسِبْتُ أَنْ قَدْ قَالَ: وَالرَّجُلُ
رَاعٍ فِي مَالِ أَبِيهِ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ- وَكُلُّكُمْ رَاعٍ
وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق