الثلاثاء، 25 أكتوبر 2016

أَجِي تشوف : صحفي في جريدة آخر ساعة يتطاول على أشرف المرسلين


نشر( لقمش)  الصحفي بجريدة آخر ساعة التابعة للمجموعة الإعلامية للأمين العام لحزب الأصالة و المعاصرة ( إلياس العماري )  كتابات مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه و سلم ، مما أثار غضبة لدى العديد من المتتبعين و القراء ، و لذلك دعا البعض منهم الى مسيرة مليونية نصرة للرسول الكريم ، و ضدا عن علمنة المجتمع المغربي ذي الثوابت الواضحة : الله ، الوطن ، الملك .
فجميع المغاربة ضد اي إرهاب باسم اي دين او جنسية أو أي طائفة وبهذه الطريقة تعرف المملكة المغربية ببلاد الامن و الامان لان كل يساعد حكومة و شعبا و مؤسسات كبارا و صغارا ذكورا و اناث وليس مسؤولية جهاز بعينه او سلطة رغم انهم يقومون بالواجب و الأكثر لا داخل تراب الوطني لا خارجه وبدورنا نشكرهم و نقدرهم على المجهودات الجبارة و الاستباقية قبل وقوع الكارثة او ما شبه ذلك ، ولكن الارهاب أنواع وليس الانفجار او تفجير ( داعش ) هو الارهاب كله الارهاب الخطير الذي يجر البلاد الى الاقتتال بين اطيافه وتناحر بين أبنائه هو الارهاب الفكري حيث هذا الأخير يكون الكره و يدعو الانتقام وخاصتا اذا كان هذا الارهاب الفكري بضرب في مقدسات و توابث الامة فمثلا عندنا في المملكة المغربية ثلات توابث الله و الوطن و الملك اذا احد هجم ملك بلاد و نعثته باوصاف لا ثليق بمقامه يلزم عقابه حسب القانون و الدستور المغربي و كذلك اذا هجما الوطن فيجب علينا الدفاع عليه بالغالي و النفيس لرد الهجوم و محافظة عليه او ان تم بثر جزء منه ولو الى في الاوراق او الكلمات تقعد الدنيا و كل يقف وقفة واحيدة و هذا هو المضمون من المغاربة الاحرار ،  ولكن المصيبة الكبرى هو ان هجما سيد الخلق حبيب الله سيدنا محمد رسول الله من طرف بعض الارهابيين فاحش لا نلاحظ اي رد فعل من السلطات ولا من الوزارات المكلفة لا الداخلية ولا وزارة الشؤون و الاوقاف الاسلامية سؤال المطروح هنا اليس نحن في بلاد المسلمين و يحكمنا أمير المؤمنين ولازم عليه ان يعاقب من يهين سيد الخلق ؟ . 
وفي أخير اقولها و على مسؤولياتي و في كامل قوايا العقلية انا سفيان نكاد ساكن في مدينة تطوان مغربي و سأبقى مغربي وأحب ملكي ولكن إذا لم يعاقب من اساء لنبي و حبيبي رسول و الموجود حاليا داخل تراب المملكة المغربية تحث امارة امير المؤنين محمد السادس انني ساعتبر ملك البلاد ملكا فقط لان رسول الله صلى الله عليه و سلم أهين  في بلاده
 و سلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق