قرية سمسة تقع الضواحي الغربية لمدينة تطوان ، هذه القرية تعاني الآن من المقالع التي تتحدى القانون وتتحدى تواجد وحياة الساكنة بعدم احترامها لدفتر التحملات الذي يحدد الكمية والمساحة وتوقيت التفجيرات وقوتها وتشغيل أبناء الساكنة وما خفي اعظم ، والمسؤولية على عاتق السلطات الوصية لتفعيل دفتر التحملات الالتزام به من طرف اصحاب المقالع .
نماذج من الدمار الذي تتعرض له الطبيعة الساحرة لجبال سمسة في غياب تام لمستشارها في الجماعة الحضرية بتطوان ،فهل من متداخل لإنقاذ المنطقة وسكانها وفلاحتها وأشجارها ومائها من الدمار الذي تتعرض له ومن الغبار الذي يهدد الانسان والطبيعة وينابيع المياه التي تعتبر مصدر حياة ورزق الساكنة ؟
أم أنه علينا أن ننتظر تماسيح الإنتخابات البرلمانية القادمة ؟
بقلم سفيان نكاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق