الثلاثاء، 9 أغسطس 2016

أجي تشوف : عاجل...المأذونيات - الكريمات - في مدينة المضيق تجارة و ليست مساعدة


الاستفادة للناس الميسورة فقظ تلاعب و سمسرة من طرف نفس الشخص , اربعة ملاين سنتيم مقابل الكريمة – الرخصة – إذ  يدعى رشيد من حي السلام و الذي  يعمل لدى شركة لتربية السمك أنه سيوصل البطاقة الوطنية لصاحب الجلالة مقابل مبلغ أربعة ملايين سنتيم  , و من هذا الخرق و التجارة اصبح الشاب من اغنياء المدينة فكل سنة يقوم بجمع نسخ البطاقات الوطنية مع العلم أن صاحب الجلالة يؤكد على الطبقات المعوزة , ويقوم ذاك الشخص باستغلال الملك مرات متكرر والسلطات لها دراية بما يحدث , في حين استنكر  العديد من شباب المضيق الطريقة الاستفزازية التي يتبعها عمال تربية الأسماك .

فعمال تربية السمك بالمضيق يكذبون على صاحب الجلالة الملك محمد السادس أن لكريمات موجة للفقراء في حين ترى العديد من أبناء المدينة المستفيدون من لكريمات هم أصحاب نفوذ ورجال أعمال من مدينة تطوان ومدن أخرى مجاورة لها مشاريع كبرى تقوم بالتنسيق مع العمال الذين يعملون بتربية السمك بالمضيق هؤلاء العمال يعملون مع المافيات ورجال الأعمال لجلب لهم العديد من لكريمات مقابل الملايين التي تمنح لهم تحت الحزام , هذا الخبر الذي فجره أحد شباب المدينة يعمل بميناء المضيق بعد الشجار و الصراع مع أحد العمال الذي يعمل بالمسبح لتربية السمك قام بتمزيق بطاقته الوطنية ورماها في البحر . نطالب السيد العامل المدينة التدقيق في البطائق الوطنية التي منحت للملك في مسبح تربية السمك بالمضيق التي وصل عددها حوالي أربعمائة بطاقة في يوم واحد..
 تذكير لا يستفيد ابناء مدينة المضيق هدشي عيب وعار

و في خبر خطير يصب في نفس الموضوع فقد تفاجأ السيد ( ن _ ف) باستدعاء زوجته إلى مصلحة ادارية من أجل إتمام وثائق تسلم لاكريما ، مما جعله يشك في زوجته ويسألها عن الشخص الذي سلم بطاقتها الوطنية للجهة المعنية، وعن المقابل الثمين الذي قدمته للشخص الذي ركب البحر من أجل تسليم بطاقتها، مع العلم انها لا تملك إلا ما يقدمه لها لشراء أغراض المنزل. و أجابته بقولها لا أدري , مما أكد شكوكه فيها , وبعد تحقيق الزوج في القضية وجد أن زوجته تخونه مع سماسرة لاكريمات . فاقتصاد الريع يفتت الأسر ويشرد الأطفال ، وينخر المجتمع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق