الخبر أوردته جريدة “الأخبار” المغربية فرئيس جهة درعة تافيلالت المنتمي لحزب العدالة و التنمية أو كما أطلق عليهم بالمجاز " حزب تجار الدين والأوهام " ، قام باقتناء 7 سيارات “كات كات توارغ” بمبلغ إجمالي قدره 284 مليونا، وخوفا من ردود الأفعال الشعبية الغاضبة طلب الشوباني من الشركة تنفيذ الطلبية ما بعد الانتخابات التشريعية التي ستجرى يوم 7 أكتوبر.
وأوضحت الجريدة أن عملية الاقتناء هذه تأتي بعد شراء الشوباني سيارتي مرسيدس من الطراز الرفيع واحدة خصصها لنفسه والثانية منحها لنائبه الخامس، البرلماني عبد الله الصغيري المنتمي لحزب العدالة والتنمية بثمن 60 مليون سنتيم لكل سيارة.
و ما فعله هذا الكائن الحي هو تجاوز خطير في حق المواطنين ودافعي الضرائب , و بهذا يكون قد أجتب بوضوح على سؤال جلالة الملك " أين الثروة " .
و سؤالي هنا موجه لرئيس الحكومة : ألهذا السبب وحتى ترضي أعضاء حزبك و تشتري لهم سيارات فارهة قمت بكل تلك الزيادات و ضربت جيب الطبقة الكادحة ؟
بقلم : سفيان نكاد " حمقتوني يا الرباعا ديال الشلهبيَ "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق