تعيش مدينة مرتيل على واقع مرير و خطير يلوح بحراك شعبي كبير ، ضد شركة أمانديس التي لا ترحم جيوب المواطنين،نعم أنباء هنا و هناك و سخط من سكان الشمال على "الشركة الفرنسية" التي لم يكفيها الحراك الشعبي السابق ضدد مخططها الاستنزافي ، بل استمرت في طغيان الزيادة و الضغط على المواطنين اللذين يعانون من مصاريف الحياة وغلاء المعيشة.
و حسب الأخبار الواردة من مدينة مرتيل فإن هناك احتقان شعبي صامت ينبئ بحراك ضد منهجية أمانديس المسطرة و المطبقة على روح المواطن الفقير و المتوسط .
و في حوار أجرته " أخبار المملكة " مع السيد (هشام الميموني) و هو أحد المنتسبين لحزب العدالة والتنمية، قال:
خلال الأشهر الأخيرة أمانديس استغلت صمت المواطنين و بدأت ترسم رمز الزيادة في الفواتير من جديد ما جعل المواطنين
خلال الأشهر الأخيرة أمانديس استغلت صمت المواطنين و بدأت ترسم رمز الزيادة في الفواتير من جديد ما جعل المواطنين
يضعون شكايات في صناديق الاستقبال بالشركة لكن "لاحياة لمن تنادي" ، و قد سبق لي أن وضعت شكاية طالبا راغبا بمراجعة الفاتورة لكن كان الرد من المسؤولين استهزائيا ماجعلني ألجأ لبرلماني من العدالة والتنمية على مستوى عمالة المضيق والفنيدق ، المدعو "سليماني" من أجل الضغط على أمانديس سعياً في تغيير حال الفاتورة و مراجعة الأرقام ، لكن كان الرد مثيرا منه حيث قال ((لما لم يخرج سكان مرتيل في حراك شعبي ضد امانديس خلال التظاهرات التي أقيمت في مدن الشمال عامة))، ماجعلني استغراب واستعجاب من رد المسؤول الذي لا يريد الإصلاح بل يريد خلق الفوضى على حساب المواطنين المنهوكين بضربات الفواتير.
إذن مدينة مرتيل على موعد مع مهرجان الطبول الشعبية الممزقة بضربات أمانديس المتكررة التي أصبحت تزداد مع إزدياد المصطافين على شاطئ مرتيل الملوث بفساد المفسدين .
و تبقى الملفات الغامضة على الطاولة و ننتظر شارة الانطلاقة من أجل كشفها و فضحها ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق