كما كان أجدادنا يقومون بوضع أواني الماء للحيوانات أو للطيور ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أفضل الصدقة سقي الماء) و عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال" من حفر ماء لم تشرب منه كبد حري من جن و لا إنس و لا طائر إلا آجره الله يوم القيامة " رواه البخاري في تاريخه و صححه الألباني في صحيح الترغيب و الترهيب ، و من الأدلة كذلك على فضل سقي الماء ما خرجه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة يرفعه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم: "بينما رجل بطريق فاشتد عليه العطش فنزل بئراً فشرب منها ثم خرج، فإذا كلب يأكل الثرى من العطش، فقال: لقد بلغ هذا الكلب مثل الذي بلغ بي؛ فملأ خفه ثم أمسكه بفيه، ثم رقى فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له"، قالوا: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم أجراً؟ قال: "في كل ذات كبد رطبة أجر". فأرجوكم فهم لا يصومون مثلنا فرحموا عجزهم و لكم الأجر و أنشروها
حتى لا يقال كما قال عمر إبن عبد العزيز ( جاع طير في بلاد المسلمين ) و الله المستعان
حتى لا يقال كما قال عمر إبن عبد العزيز ( جاع طير في بلاد المسلمين ) و الله المستعان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق