دعا أمين عام حزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري إلى إعطاء الحق للشباب في الشمال المغربي في بيع ”مخدر الشيرا في المقاهي والأماكن العامة وإسقاط صفة الإجرام على بائعيها في المدن الشمالية .
رئيس جهة طنجة تطوان قال في الحوار مع مجلة ”تيل كيل ” إن “أغلب ساكنة مدينة شفشاون تعيش بشكل مباشر أو غير مباشر من نبتة الكيف، ولا يمكن ترك كل هؤلاء يعيشون في اللامساواة”. طالبا لأن يُصبح بإمكان شباب المنطقة فتح مقاهي، يمكن من خلالها لمستهلكي الكيف اقتناء كميات معقولة ومحددة بشكل أسبوعي.
حديث “صاحب ‘مقولة إن ”المغرب جبل ” مع المجلة الفرنسية الصادرة نهاية الأسبوع الجاري لم يستحسنه المتابعون بالرغم من أن مشروع تقنين زراعة الكيف تحت طائلة “”تحديث النبتة بشكل عملي ” لم يكن جديدا على حزب الأصالة والمعاصرة الذي نظم مؤتمرا متخصصا في الموضوع لتوهمي الناس به. رغم اتفاق العلماء في مختلف المذاهـب الإسلامية على حرمة تناول القدر المؤثر على العقل من المواد والعقاقـير المخدرة ، فيحرم تعاطيها بأي وجه من الوجوه سواء كان بطريق الأكل أو الشراب أو التدخين أو السعوط أو الحقن بعد إذابتها ، أو بأي طريق كان . واعتبر العلماء ذلك كبيرة من كبائر الذنوب
فالمخدرات بذلك داخلة في عموم تحريم الخمر ، وحتى لو قيل : إنها مفترة وليست مسكرة . فقد روي عن أم سلمة رضي الله عنها - أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن كل مسكر ومفتر - .
من هنا و بعد البحث المطول في السيرة الذاتية للسيد إلياس العماري فقد تبين أنه بارون المخدرات الأول في المملكة ، و تبين أن مصدر التمويل الأول لحزبه هو المخدرات ، و حتى يحمي تجارته دعى إلى تقنينها ، متناسيا أنه في بلد إسلامي و ضاربا بعرض الحائط صحة الشباب المغربي ، فهل هذا الكائن الحي يستحق قيادة الحكومة ؟ و أنا كمواطن أنتظر منه أن يحلل زنى المحارم و اللواط و أكل الخنزير ، فمن يسعى في إفساد الشباب لن يكترث للدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق