اقتربت الانتخابات البرلمانية في المغرب ، و بدأت الأحزاب في التحرك في خفاء ، و اقصد في خفاء يعني عن طريق جمعيات المجتمع المدني ، كيف ؟ سأشرح باختصار ، فجمعيات المجتمع المدني و التي تقدر ب 2000 جمعية في جهة طنجة تطوان الحسيمة و كما في جميع رُبُوع المملكة تشجع أحد الفُرُق التي تُمارس في دوري الإنتخابات المغربي ، منها من يشجع ( إف سي العدالة ) و منها من يشجع ( ريال الأصالة ) أو ( أتلتيك الإشتراكي ) إلخ... ،
و مع إقتراب أي بطولة و أقصد بالبطولة ( الإنتخابات التشريعية أو البرلمانية ) ، تشرع تلك الجمعيات في تنظيم رحلات للشباب ، تنظيم حفلات ، الزيت و السكر باختصار قفة رمضان إلخ من المساعدات ، في محاولة لحشد الجماهير ، طبعا فهذا في الكواليس و تحت الطابلة و شعارهم ( دْهَانْ السِيرْ يْسِيرْ ) ، و كل طرف مستفيد من جمعيات و أحزاب ، اذن فجمعيات المجتمع المدني تلبس ثوب المواطن الصالح ، و في الأخير يأتي الحزب الفلاني و السيد البرلماني فيركب الموج ، و هذا منافي للقانون اذا كان هناك قانون أصلا
من الخاسر في هذه اللعبة ؟ الدولة لأنها ستدار من طرف تماسيح لا يعرفون إلا لغة المال و الفساد ؟ أم المواطن الفقير الذي مْشَاتْ عْلَى عَيْنُو ضْبَابَ ؟
ومن سبب هذه النكبة على مَرْ الزمان ؟ هو غياب الوعي ، فنحن لا نعرف من حقوقنا إلى ممر الراجلين
لكم التعليق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق