الأحد، 26 يونيو 2016

أجي تفهم : حكومة بن كيران دخلت بمحاربة الفساد و انتهت بمحاربت الميكا .



سيمنع ابتداء من فاتح يوليوز المقبل صنع الأكياس من مادة البلاستيك، أو تسويقها في السوق الداخلية أو تصديرها أو حيازتها بغرض بيعها أو عرضها للبيع أو توزيعها , وهذه هي العقوبات في حق مستعملي و مروجي الحشيش آسف أقصد الميكا :

1- ما بين 100 ألف درهما ومليون درهم كغرامة : في حق كل من قام بتصنيع هذه الأكياس بغرض تسويقها في السوق المحلية. 
2-  ما بين 10 إلى 500 ألف درهم كغرامة : في حق كل من يحوز لفيفات وأكياس من هذا النوع قصد بيعها أو توزيعها في السوق المحلية. 
3- ما بين 10 إلى 100 ألف درهم كغرامة : في حق من استعمل تلك الأكياس واللفيفات في غير الغرض الموجهة إليه، أو رفض إطلاع الإدارة على المعلومات الضرورية المتعلقة بخصائص الأكياس واللفيفات المصنعة  التي يتم تسويقها. أو امتنع عن وضع علامة أو بيانات على كل كيس أو لفيفة. 
4- تضاعف العقوبات المنصوص عليها في القانون في حالة العود، في حال ارتكاب المعني بالأمر نفس مخالفة أو مخالفة ذات تكييف مماثل خلال الستة أشهر الموالية للتاريخ الذي أصبح فيه الحكم الأول نهائيا.

كما أن هذا القرار سيتسبب في تشريد حوالي 200 ألف عامل، بالإضافة إلى إغلاق أزيد من 800 مصنع متخصص في الصناعات البلاستيكية، دون الحديث عن آلاف الموزعين الذين ينشطون في مجال تسويق الأكياس البلاستيكية للمحلات التجارية.

SOUFIANE NGUAD - TETUANCITYPRESS


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق