أصبحت المهنية ،المصداقية ،النزاهة و الحياد مفاهيم بعيدة كل
البعد عن أغلب المنابر الإعلامية في الوقت الراهن و عوضتها مصطلحات مثل المصلحة
الشخصية و الاسترزاق , و كلامي هنا أوجهه للطفل المدلل للسيد أدعمار عثمان.ج صاحب
الجريدة الإلكترونية ِش.24 الذي باع مدينة
تطوان ب1400 درهم حسب أقواله , فنحن في تطوان سيتي بريس لا نتحدث من فراغ و في
الصورة اعترافه الشخصي .
و لسوء حض تطوان فإن أغلب المنابر الإعلامية أصبحت تتفنن في فن مديح
و مسيح الكبا ، و مجاملة و إعلاء صوت من يدفع أكثر, و سب و قذف أشخاص و جهات مقابل
مكافئات مالية .
غالبية المواقع
الإلكترونية و الجرائد الورقية في هذه المدينة الكئيبة و المغلوبة على أمرها تطوان
أصبحت بمثابة مستنقع وسخ ،يشتغل فيه صحفيون مرتزقون معروفون بتلطيخ سمعة الصحافة و
يحاولون الاستخفاف بعقول الناس .
أغلب الصحفيين تخلوا
عن الضمير المهني ،بدون كرامة ،بدون عزة نفس و التي باعوها بأبخس الأثمان .
من تكلمنا عنهم
اليوم بعيدون كل البعد عن الميدان الصحفي ،بل هم أشباه تجار يعملون على قلب
الحقائق و الافتراء خدمة لمصالحهم الشخصية
.
و رسالتي لهذا الطفل الصغير و غيره من الذين يسعون وراء للاسترزاق
على حساب هذه المدينة أننا عقنا بكم , و أني أرفع التحدي في وجه كل من ستسول له
نفسه أن يستعبط ساكنة تطوان , و لك يا ولدي أن تتوجه بهذا المقال للمحكمة أنت و
حزبك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق