الاثنين، 18 يوليو 2016

أجي تشوف : تطوان تباع للعدالة و التنمية ب1400 درهم شهريا


أصبحت المهنية ،المصداقية ،النزاهة و الحياد مفاهيم بعيدة كل البعد عن أغلب المنابر الإعلامية في الوقت الراهن و عوضتها مصطلحات مثل المصلحة الشخصية و الاسترزاق , و كلامي هنا أوجهه للطفل المدلل للسيد أدعمار عثمان.ج صاحب الجريدة الإلكترونية ِش.24  الذي باع مدينة تطوان ب1400 درهم حسب أقواله , فنحن في تطوان سيتي بريس لا نتحدث من فراغ و في الصورة اعترافه الشخصي .
و لسوء حض تطوان فإن أغلب المنابر الإعلامية أصبحت تتفنن في فن مديح و مسيح الكبا ، و مجاملة و إعلاء صوت من يدفع أكثر, و سب و قذف أشخاص و جهات مقابل مكافئات مالية .
غالبية المواقع الإلكترونية و الجرائد الورقية في هذه المدينة الكئيبة و المغلوبة على أمرها تطوان أصبحت بمثابة مستنقع وسخ ،يشتغل فيه صحفيون مرتزقون معروفون بتلطيخ سمعة الصحافة و يحاولون الاستخفاف بعقول الناس .
أغلب الصحفيين تخلوا عن الضمير المهني ،بدون كرامة ،بدون عزة نفس و التي باعوها بأبخس الأثمان .
من تكلمنا عنهم اليوم بعيدون كل البعد عن الميدان الصحفي ،بل هم أشباه تجار يعملون على قلب الحقائق و الافتراء خدمة لمصالحهم الشخصية .
و رسالتي لهذا الطفل الصغير و غيره من الذين يسعون وراء للاسترزاق على حساب هذه المدينة أننا عقنا بكم , و أني أرفع التحدي في وجه كل من ستسول له نفسه أن يستعبط ساكنة تطوان , و لك يا ولدي أن تتوجه بهذا المقال للمحكمة أنت و حزبك


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق