أزيد من مليون و300 ألف مغربي مازالوا محرومين من الربط بشبكة التيار
الكهربائي. تقرير أعدته لجنة موضوعاتية بمجلس النواب كشف أن الشريحة المحرومة من
التيار الكهربائي، والتي قدّرها التقرير بقرابة مليون و300 ألف، تتوزّع بين فئات
ثلاث.
الأولى هي فئة البيوت التي تم ربطها بالشبكة الكهربائية لكنها بقيت بدون
اشتراك، ويقدّر عدد البيوت المندرجة في هذه الخانة بحوالي 170 ألف بيت، وفئة
البيوت المبرمجة حاليا، والتي يقارب عددها 60 ألف بيت موزعة بين 2332 قرية، ثم فئة
ثالثة يفوق عددها الـ30 ألف بيت، وهي مازالت غير مبرمجة حاليا، ويتطلب ربطها
بالشبكة الوطنية أكثر من ملياري درهم.
وبناء على فرضية وضعها التقرير، تتمثل في تقدير عدد أفراد كل بيت بـ5.5
أشخاص، فإن مجموع المغاربة غير المرتبطين بالكهرباء يناهز مليونا و300 ألف شخص , في
حين حدد مرسوم وزارة الداخلية، سقف المصاريف الخاصة بالحملات الإنتخابية
للمترشحين في الإنتخابات التشريعية التي ستجرى في السابع من شهر أكتوبر القادم.
ورفع المرسوم الجديد، والذي من المنتظر أن يصادق عليه المجلس
الحكومي اليوم الخميس، سقف المصاريف من 35 مليون سنتيم إلى 50 مليون سنتيم
ويؤكد المرسوم على أن النفقات لا يجب أن
تتجاوز 50 مليون سنتيم، وتشمل “تغطية مصاريف إنجاز وبث وصلات إشهارية لها صلة
بالحملة الانتخابية على الإنترنت، والمصاريف المنجزة يوم الاقتراع المرتبطة بممثلي
المرشحين في مكاتب التصويت والمكاتب المركزية ولجان الإحصاء، والمصاريف التي تؤدى
بعد انتهاء الحملة الانتخابية المرتبطة باستئجار أماكن لتعليق الإعلانات
الانتخابية، فضلا عن مصاريف ازالة الاعلانات الانتخابية التي قام المترشحون
بتعليقها خلال الحملة الانتخابية، ومصاريف طبع الاعلانات والوثائق الإنتخابية
وتعليقها وتوزيعها، وعقد الاجتماعات الانتخابية ودفع الأجور المستحقة لمقدمي
الخدمات التي تستدعيها هذه الاجتماعات، وجميع اللوازم المرتبطة بها بما في ذلك
مصاريف التنقل ولوازم الدعاية الانتخابية”.
فأموال الشعب الفقير تعطى لأوباشه و خدامه و
ناهبي ماله , و في حين رأينا سخط الفايسبوكيين المغاربة على ملف تقاعد البرلمانيين
, إلى أني لم أرى أي تجاوب من طرف من يسمونهم هم النخبة السياسية مع هذا الملف لا
بل هناك شباب يرفعون شعار – نعم لإلغاء المعاشات البرلمانية – لكنه في الواقع يسترزقون
بهموم و فقر و معانات الوطن و المواطن و كفا .
بقلم : سفيان هاشويل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق