من يتابع أخبار حزب النذالة و التعرية في إقليم تطوان يلاحظ كثرة الإنشقاقات بعد تزكية بن كيران لأدعمار و تنصيبه وكيلا للائحة المصباح في الإقليم و تهميشه المقصود أو الغير مقصود للأمين بوخبزة و انسحاب شكيب الشودري من الحزب و قصفه لأدعمار على المباشر ، و في الأخير خروج الأمين بوخبزة في لائحة مستقلة سيظن أن الحزب يعيش سكرات الموت طبعا ممكن نظرا للتهميش الممنهج للكوادر التطوانية داخله .
لكن إذا ما عكسنا الصورة فسنجد أن المكتب السياسي و الأمين العام بن كيران يلعب بخطة 5/5 و أقصد هنا أن الحزب يدفع بلائحتين الأولى تحت راية الحزب و بقيادة أدعمار و الثانية تحت راية مستقلة و بقيادة بوخبزة ، هذا فقط لمحاولة حجز مقعدين برلمانيان ، أي بصريح العبارة أنه في حال وقوع تسرب للأصوات فخير لبنكيران أن يأخذها بوخبزة الفتى المذلل للحزب على مر التاريخ على أن يآخذها مرشح آخر من حزب منافس الأصالة أو الإتحاد الإشتراكي أو غيرهم .
بهذه الطريقة سيضمن الحزب مقعدين في البرلمان بكل أريحية و شعاره تظليل الرأي العام التطواني و استعباطه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق