كاتب المقال : الإطار التربوي موسى المودن
تفعيلا للبرنامج الحادي عشر الذي فعلته الأطر التربوية من أجل استكمال مسيرتها النضالية تلبية لنداء المجلس الوطني لأطر البرنامج الحكومي عشرة ألاف إطار تربوي، حيث حجت يوم الأربعاء 21/09/2016 المئات من هذه الأطر إلى العاصمة الرباط من أجل نيل حقها في الإدماج في الوظيفة العمومية.
وأمام هذا الخصاص المهول في الطر التربوية والإدارية في ربوع الوطن فقد جاءت هذه الاحتجاجات تنديدا بهذا الخصاص المهول، وتفعيلا لدعوة المجلس الوطني، وتنديدا بالخصاص المهول التي يعاني منه قطاع التربية والتكوين
وقد شاركت في المسيرة الاحتجاجية الكثير من الوجوه الإعلامية والشخصيات الحقوقية والحزبية التي عبرت على تضامنها اللامشروط مع الأطر التربوية في نيل مطالبها، وأكدت على ضرورة استجابة الحكومة والدولة المغربية لمطالب الأطر، وفتح حوار جدي مع هذه الأطر المؤهلة، ونددت بالإجرائات العبثية التي تقوم بها بعض الأكاديميات التي تتعاقد مع بعض شركات البستنة والحراس الأمنيون من اجل استجالب اساتذة في القطاع.
وتأتي هذه المسيرة في ظل صمت رهيب، ودخول مدرسي كارثي فاق فيه الخصاص درجة كارثية، ووصلت فيه الأقسام إلى اكتظاظ كبير، وصل في بعض الأحيان إلى 87 تلميذا في القسم، أمام خروج الكثير من التظاهرات المنددة بالتسيير العبثي والكارثي للمنظومة التربوية، والتي نتج عنها ازدياد لسخط الشارع على الوضع العام للمدرسة العمومية، وإلى هنا يظل البحث عن البديل الفعال سمة الإصلاح، مع جلوس وتفاعل وطني من إيجاد الحلول وتجاوز العثرات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق