كشفت مصادر خاصة بتطوان سيتي بريس عن استغلال الأحزاب السياسية
لخدمات جمعيات المجتمع المدني , و أبان نفس المصدر عن كون أغلب الجمعيات في إقليم
تطوان تبيع إنجازاتها لمن يدفع أكثر , في خرق واضح للقوانين التنظيمية و المواثيق
و القوانين الجاري بها العمل .
و حيث أن بعض رؤساء الجمعيات يحاولون استمالة الساكنة للتصويت
على راعيها الرسمي أي الحزب الذي دفع لها أكثر , ففي حين كنا ننتظر من الجمعيات أن
تقف في حيادية و تلعب دور المراقب و لا تخلط العمل الجمعوي التطوعي بالعمل السياسي
الإسترزاقي , نجد رؤساءها و أعضاء مكاتبها يخرقون القانون و يستعبدون الساكنة .
و ليس العيب في أن يكون لأعضاء تلك الجمعيات طموح سياسي أو مالي,
لكن العيب كل العيب أن تتاجر بإنجازات كانوا يقولون لنا عنها أنها لوجه الله و في
سبيل الساكنة, إذن فالتناقض واضح سيدي الحكم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق