كما قلنا سابقا فقد ثم الإعتداء على سائق سيارة أجرة ( محمد آيت تاريت ) من طرف سيدة بالقرب من مسجد الأمة يوم الإثنين 21 نوفمبر على الساعة الثانية زوالا تقريبا و ذلك بصفعه و سبه و شتمه بأبشع الألفاظ ، و قد هددته باسعمال سلطة زوجها " الديفيزيونير " لإدخال السائق السجن ، و قد دخلت العديد من المواقع الصحفية ( الفدان بريس - هبة بريس - أنباء الشمال ) على خط الحدث الذي ذكر التطوانيين بقضية " محسن فكري " و " الحكرة " مما أدى إلى دخول العديد من الجمعيات الحقوقية على الخط هي كذلك ، بعدها سارع والي أمن تطوان باستصدار بلاغ ينفي فيه أي علاقة لتلك السيدة برجال السلطة ، مما أدى بنا إلى طرح العديد من التساؤلات و هي كالآتي، ما هي العلاقة التي تجمع تلك السيدة بذاك الشرطي ؟ أين هي حيادية السلطة التنفيذية ؟ و ما هو قصد السيدة حينما شكرت والي الأمن " الوليدي " في الفيديو الذي أطلقته جريدة الفدان بريس و سارعت إلى حذفه بأوامر من الوليدي ؟ .
فبعد أن هددت تلك السيدة السائق بأنها ستسعمل سلطة زوجها و ستزج به في السجن إذا ما قام بمتابعتها قضائيا ، فاجأتنا و خرجت بتصريح صحفي تقول فيه أنها لا تجمعها علاقة مع الزوج المزعوم و تناقض لسان حالها حركنا للبحث و الغوص أكثر في ملابسات القضية ، تحركنا نحن فوجدنا أنها بالفعل ليست في الأصل متزوجة ، بل إن العلاقة التي تجمعها مع " الديفيزيونير "هي علاقة حب و مودة و ليالي حمراء يقومان بها في شقتها في مدينة " مرتيل " ليس هذا فقط بل و حسب الشهود و حسب فيديو نتوفر نحن على نسخة منه يبين زيارة الشرطي لها في شقتها بسيارته " المرسيدس " قادما من " المضيق " وسط سخط ساكنة العمارة ، لكن كونه شرطي فهو طبعا فوق القانون ، مستغلا مركزه و سلطته لتهديد الجيران الذين لا حول لهم و لا قوة أمام المخزن ، و قد سبق و أن نشب صراع بين شاب مقيم بنفس العمارة و ذاك الشرطي و النتيجة هي تهديدات بالسجن و استعمال السلطة لإسكات كل من يحس بالحكرة و يحاول الكلام ، هذا من جهة و حتى نبين لكم أن السيدة لم تكذب في كونها ستدخل السائق السجن لكنها و على ما يبدو أخطأت فقط في وصف العلاقة التي تربطها مع الشرطي ، فهو ليس زوجها بل " عشيقها " و مئنسها في الليالي الحمراء .
المهم أن القضية لم تتوقف عند هذا الحد ، فقد دخلت على الخط كما قلنا جمعيات حقوقية و الجمعية الجهوية للسائق المهني و الإتحاد المغربي للشغل .
الخلاصة :
أولا السيدة قامت بإستغلال سلطت عشيقها لتهديد مواطن .
ثانيا عشيقها " الدفيزيونير " يستغل سلطته و مركزه لتهديد ساكنة العمارة حيث تقطن السيدة صاحبة " الأودي 44 أ 38276 " .
ثالثا تدخل والي الأمن من أجل التستر على أفعال رجاله فيه خرق سافر للقانون و نصوص القانون و نص الدستور .
رابعا أن صحيفة " الفدان " لعبت دورا كبيرا في طمس الحق ، و السبب أنها تعتبر أهم مزود لجهاز الأمن بالمعلومات الصغيرة و الكبيرة على التطوانيين .
و في الأخير أحب أن أذكر أن جميع الفيديوهات التي واكبت الحدث نتوفر على نسخ منها ليس هنا بل في سيرفر خارج البلد ، و أني أتحمل كامل المسؤولية على كل كلمة قلتها أمام الله و العبد
" الصامت على الحق شيطان أخرس "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق