الأحد، 25 ديسمبر 2016

أجي تشوف : مواطن من بني حسان يكتب بحرقة عن الخراب الذي لحق مدشره و يراسل جلالة الملك


إلى كل من له حس وطني وغيرة على هذا البلد الغالي، إلى كل من بقلبه رأفة ورحمة تجاه أبناء هذا الجزء الذي لا يتجزأ من مغربنا الحبيب، ومملكتنا الشريفة المشرفة، تحت إمرة ملكنا المفدى صاحب الجلالة والمهابة، محمد السادس نصره الله،
إلى كل عين ترى هذا الذي سأسميه طريقا وهو بالأمس كان يحتوي على آليات وكأنهم كانوا يشيدون طريقا سيارا لإظهار هول الميزانيات، غير أنهم كانوا بها يضعون طلاسما فوق أعيننا لكي نقول أنهم يصنعون، وما صنعوا ولكن شبه لهم،
ما صنعوا شيأ إلا في بطونهم، أتكلم عن الطريق إلى “بوعاون بني حسان”، مرورا ب”اجميعن”، بالله عليكم يا إخواني هذه الطريق وفي هذه الصور، بماذا توحي لكم ؟ لا حول ولا قوة إلا بالله،
المقاول حلحول، المسؤول المباشر والرئيسي على جماعة الحمراء بني حسان، ومستشار الدائرة الثانيه، “إيسوماتن” .
وإليكم الصور، هل هذه عليها آثار الإصلاح، لا والله إنه عجين من دقيق في إناء. لماذا لا تخجلون من أفعالكم ؟


نص الرسالة 
مولاي صاحب الجلالة والمهابة، نعم سيدي أعزك الله، ودام لك النصر والتمكين …

نحن ساكنة مدشر بوعاون ولاية تطوان، قبيلة بني حسان، جماعة الحمراء المعروفة بتاريخها البطولي بمعركة الحمراء،فكيف لهذه الجماعة أن يطالها التهميش والإهمال من طرف مسؤولين نحن من وضعناهم فوق مقاعدهم يختالون ويمرحون ، ونحن من رعياك الأوفياء المخلصين للعرش الخالد، بعزيمتك وقوة الرحمان الذي استخلفك في الأرض،
 سيدي يا ملكي وقدوتي في الوطنيه، نحن مواطنون في هذا البلد الغالي، لكن للأسف الشديد، المسؤولون عن جماعتنا، جعلوا بين مدشرنا حدودا بيننا وبين مغربنا، والأمر بسيط، قنطرة لا تكلف الكثير، لكن الأنانية والحساسيات السياسية تطغى في نفوسهم حيال هذا المدشر الغالي ومسقط رأسي، ناهيك عن الطريق الذي لم يمض على الكذب عليه بقليل من التراب وآليات تكفي لتشيد مطار كبير، وذالك من أجل تضخيم الميزانيات،
 عشت يا موالاي نصير الضعفاء والفقراء في كل أنحاء الوطن.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق