أولا و قبل كل شيء رحم الله الطفل عبد الرحمان و ندعوا لأمه بالصبر و السلوان , و من باب الإنصاف و باب المصداقية و كتوضيح للرأي العام التطواني الذي عاش مؤخرا على وقع وفاة الطفل و فيديوهات نشرتها أحد المواقع الإلكترونية التي نحترمها , حيث ألقت اللوم على الدكتور الذي كان قبل جلوسنا معه البارحة متهما من طرف المواقع الإلكتورنية و فديوهات شوهت سمعته , على العموم طبقا لقواعد الصحافة سمعنا لرأي الأم عبر تلك الفيديوهات و كذلك سمعنا للمتهم المعني بالأمر وجها لوجه , و هذا ما نأمن به الرأي و الرأي الآخر و تقصي الحقيقة من الألف إلى الياء , و كان من ضمن من استمعوا للدكتور صحيفة الفدان بريس و الأخت لبنى أمير و العديد من الإخوة , لكن قبل جلوسي مع الدكتور كنت أتابع الحالة الكارثية التي يعيشها مستشفى سنية الرمل و لوبيات الفساد من دكاترة و نشطاء جمعويين و ممرضين و حتى حراس الأمن التي تستعبد بكل ما للكلمة من معنى المواطن الفقير ...
و حسب ما توصلنا إليه و حسب نص البيان التوضيحي الذي نشر في جريدة الفدان بريس للدكتور " حسن عزوز " و حسب الوثائق التي أدلى بها و أقواله و حتى حسب المعلومات التي شهدت له بروحه الإنسانية , فالدكتور يتعرض لحملة شرسة من طرف لوبي فاسد ذكرني بمحنة الدكتورة "سلوى الحراق " التي دخلت في اعتصام مفتوح حاليا في رحلت نضالها ضد لوبيات الفساد في المضيق .
إن من كل هذا و ذاك أعلن تضامني مع الدكتور "حسن عزوز" و "سلوى الحراق" و كل من يعاني من فساد متوارث داخل المستشفيات المغربية , و رسالتي كمدون للصحافة أن تقصوا الحقائق و استمعو للجاني و الضحية حتى لا يظلم أحد و الظلم ظلمات يوم القيامة .
و السلام
المرفقات : نص التوضيح من الفدان بريس
#هادا_ما_كان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق