قطاع سيارات الأجرة ذات الحجم الكبير و خصوصا الخط الرابط بين مدينة تطوان و الفنيدق يعيش في فساد ، و كوني أتنقل في هذا الخط كثيرا لاحظة أن أصحاب تلك السيارات يسيطرون على الطريق في غياب تام للسلطة ، و أصبحوا يلعبون دور الشرطة و الدرك الملكي كيف ذلك ؟ ببساطة ينصبون واحدا منهم ليقف في الطريق و يراقب حركة سير بقية سائقي سيارات الأجرة و كل سائق لم يدخل إلى المحطة فهو معاقب من طرفهم ، و قد حددوا من أنفسهم جزية لكل من يريد الإشتغال في ذاك الخط و هي خمس دراهم ، و وضعوا قانون يمنع منعا باتا لكل سيارة من أن تُقل مواطن من الطريق باستثناء محطة الطاكسي ، كما أن الثمن يزداد بالليل ( الطريفة ديال الليل ) فيصبح الثمن هو 20 درهما لمن استطاع إليها سبيلا ، بدون وجه حق و بدون أي مذكرة من النقابة ولا وزارة النقل
كل هذا بدون الحديث عن الخط الرابط بين تطوان و مرتيل و الذي بدوره يعيش في الفساد و يتجلى هذا الفساد بتلك الزيادة ليلا فيصبح ثمن التنقل هو 7,50 درهم عِوَض 5 دراهم نهارا بدون أي مذكرة و بدون رقيب و لا حسيب . كيف يعقل أني مواطن برزقه لا يحق لي أن أركب سيارة الأجرة حيث ما شئت و متى ما شئت و أنه علي أن أتوجه بالغصب إلى محطة السيارات مهما كنت أبعد عنها ، و البديل عنها أنني قررت أن أستقل الحافلات
و في الأخير ، هنا تطوان و هنا الفساد ، و لي يسمي راسوا راجل من صحاب طكسيات لي تيخدموا فهادوك جوج خطوط تطوان الفنيدق و تطوان مرتيل يتبعني فالمحكمة و راكم عيقتوا و إلى عندكم مشاكل بينتكم حلوها بينتكم بلاش تتكرفسوا على المواطنين ،
و رسالتي للمواطنين أن تقاطعوهم و لكم الأجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق