الأحد، 19 يونيو 2016

تطوان: رئيس الجماعة الحضرية في حملة انتخابية سابقة لأوانها

اخبار المملكة
بدأت حمى الانتخابات ترتفع، وبدا الاهتمام بمشاكل بعض الفئات يثير اهتمام النفاق السياسي "لحزب العدالة و التنمية" حيت بدأ اللعب مرة أخرى على عقول المواطنين بطريقة "القفة و اعطني صوتك"
نعم فا في هذا الشهر المبارك خرج حزب العدالة والتنمية و بأوامر من قائده بتطوان محمد إدعمار من أجل استصغار المواطن التطواني و عزف لحن عدنا و عادت الانتخابات .
و في ظل العهر السياسي الذي تتعامل به "العدالة والتنمية" فإن مدينة تطوان تعيش تهميشا ملحوظ ( فقر، وبطالة، وانعدام للبنية التحتية) ،و رفض جميع العروض المعروضة من أجل الاستثمار بالمدينة من طرف قائد الكرسي بالقصر البلدي "،ماجعل البطالة تتضاعف و تتكاثر بين الشباب ، و أصبح المواطن التطواني مقهورا يعاني من ضغوط الحياة اليومية. 
و حسب مصادر من داخل "العدالة والتنمية" فإن ادعمار بدء حملاته التواصلية و بدأ يعد الناخبين بمواصلة تأهيل المدينة و إطلاق الوعود والعهود الكاذبة بتشغيل الشباب العاطل وحفر الآبار وتوزيع الخيرات بالانصاف و المناصفة بين الساكنة .
فيما قام بالشيء نفسه مع جمعيات "المجتمع المدني" في لقاء عقده مؤخرا ،حيث وعدهم بإنجاز مجموعة من المشاريع
الترقيعية المرتبطة بالاحتياجات الآنية للساكنة و خلق متنفس للشباب(ملاعب و مكاتب و...)
وأشارت المصادر إلى أنه تم توزيع الدقيق على المستفيدين بطرق سرية وبانتقائية، وشملت عملية التوزيع ما يفوق 1500 مستفيد من أحياء محددة و موالية للعدالة و التنمية التي لا تخرج من الكهف إلا في مناسبات ( الزيادة في الاسعار، أو في المسرحيات الكلامية الممزوجة بالشعباوية و الكلمات الهشة التي أصبحت لا تغني و لا تسمن من جوع).
إن ما يصدر اليوم عن رئيس الجماعة لتطوان يدخل في إطار حملة انتخابية سابقة لأوانها و بشكل مفضوح،علما أنه تنفيذا لما جاء في خطابات جلالة الملك وطبقا لمضامين الدستور الجديد تم وضع ملامح خريطة طريق واضحة حتى تمر الانتخابات في جو نزيه بعيدا عن تلك الممارسات المشينة التي طبعت الانتخابات في العديد من المحطات السابقة حين شابتها خروقات عديدة.
طبعا في إطار عطيني ساكي باغا نماكي  أعتذر عطيني صوتك باغي ننجح باغي نزيد نبان شوية  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق