حسب المعلومات التي وردتنا أن ذلك الشخص يشتغل في موقف سيارات الأجرة أمام
محطة البنزين -إيسو- كوسيط أو -كورتيي- كما في الدارجة العامية , و سبب إقدامه على
صعود الدافعة هو ما تفعله الشرطة معه حيث أنها تمسك به على الساعة العاشرة صباحا
كل يوم و تطلق سراحه على الساعة العاشرة ليلا , و سؤال هذا السيد كان كل مرة هو
نفسه , ماذا سيأكل أولاده و كيف سيعيش و ما هو البديل , لم يجد آذان صاغية لا بل
وجد بطشا من قبل الشرطة , و لا حياة لمن تنادي .
و سؤالي هنا و السؤال الواجب طرحه هو : ما هو البديل في هذه المدينة
الكئيبة ؟ لا معامل ولا فرص شغل و لا سيدي بوزكري .
تدوينة ل : سفيان نكاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق