من يشاهد المشهد المغربي من بعيد و بعين المنطق ، من جهة يرى حملة زيرو ميكا التي طبعا خدمة شخصيات و بارونات الورق و أقصة 200.000 عامل بقطاع البلاستيك ، و من جهة أخرى تحرك أجهزة الأمن و دعمهم لحملة زيرو كريساج ، و لي وجهة نضر
عبارة عن سؤال ، هو أين كانت السلطة قبل هذا الحراك الفيسبوكي ، حيث أوهمونا أن السلطة عايقَ و فايقاَ و ديما حاضرة و خصوصا في قضايا الجماعات السلفية و محاربت التطرّف ، يعني هناك تناقض واضح سيدي الحكم ، فالسلطة كانت قادرة على التحرك قبل تحرك الشعب الفيسبوكي ، لكنها و عبر التاريخ و كأي دولة تصرف انتباه الشعب إذا ما اشتمت رائحة الحراك ، و السؤال هنا عن ماذا تريدنا الدولة و السلطة أن نصرف أنظارنا ؟!؟ سؤال صعب في ضَل توالي الأحداث ، لكن عندي الإجابة ،
عبارة عن سؤال ، هو أين كانت السلطة قبل هذا الحراك الفيسبوكي ، حيث أوهمونا أن السلطة عايقَ و فايقاَ و ديما حاضرة و خصوصا في قضايا الجماعات السلفية و محاربت التطرّف ، يعني هناك تناقض واضح سيدي الحكم ، فالسلطة كانت قادرة على التحرك قبل تحرك الشعب الفيسبوكي ، لكنها و عبر التاريخ و كأي دولة تصرف انتباه الشعب إذا ما اشتمت رائحة الحراك ، و السؤال هنا عن ماذا تريدنا الدولة و السلطة أن نصرف أنظارنا ؟!؟ سؤال صعب في ضَل توالي الأحداث ، لكن عندي الإجابة ،
أولا حدث الحيطي و الأزبال و حتى تتمكن السلطة من تصريف نضر الفيسبوكيين المغارب عن لُب الموضوع أخرجوا لنا قصة زيرو ميكا ، انتشر الموضوع كالنار في الهشيم ، و طبعا هناك مصدر أول للمعلومة ، يعني باختصار و بالدارجة العامية ضروري كاين واحد الشخص هو مول فكرة زيرو ميكا و هو لي حط أول تعليق على الموضوع و فهام نتا....
طبعا من بعد زيرو ميكا جاء انقلاب تركيا الذي لعب دور مهم في تمرير بعض القوانين التي أتت ضد رغبة المواطنين المغاربة لكن المغاربة كانوا مشغولين بانقلاب تركيا الفاشل ، و عندما أحست السلطة أن الشعب الفيسبوكي عاد إلى وعيه و عاد لإنتفاد الحكومة و عاد إلى واقع البلاد ، أخرجوا له فزاعة الكريساج و هنا و أطلقوا حملة زيرو كريساج ، و هنا يجب التوقف و على الفايسبوكيين العودة إلى وعيهم .
نعود إلى عنوان الموضوع لماذا لم تتحدث الدولة عن زيرو حشيش ؟!؟ و هنا علينا التكلم عن أحد أهم مميزات الحشيش ( التبويقا ) أو ما يصطلح عليها فقدان الوعي الجزئي أو الكلي ، يعني أن الحكومة و الحكومة بغاتنا نبقاو مبوقين ؟ و ييه فالحكومة تريد من الشعب أن يتبوق ، و يبتعد عن الواقع و ينسى همومه اليومية التي تتلخص في العيش الكريم ، و هنا سيقفز أحد الموالين للحكومة و يقول يصعب علينا محاربة زراعة الحشيش و القضاء على بارونات المخدرات في البلاد ، و ييه كاينَ صعيب لكن سيدي لقد حاربتم الميكا بكل بساطة و سهولة و نجحتم ، فكيف سيصعب عليكم محاربة الحشيش ، لكن ليس في مصلحة لا الحكومة اللعب على ورقة زيرو حشيش طبعا فهي الجوكر الذي ستخرجه الدولة إذا ما اشتمت رائحة حراك جديد للشعب الفيسبوكي ، كل هذا بدون الحديث عن من المستفيد الأول من تجارة المخدرات أو بصريح العبارة من يوفر لهذه التجارة تلك الحماية لي عاين باين أمام السلطة و أمام الحكومة ، ( تعبت من التفكير و طرح الأسئلة لكن سأكمل )
في خضم كل هذه التناقضات أسئل عن من في الحكومة و من هي الحكومة و كيف تدير الحكومة المغربية مفاصل الدولة ، و نزيد سؤال هل هناك أصلا حكومة و برلمان في هذه البلاد و عندما أقول حكومة يعني حكومة بمعنى الكلمة ، في المغرب هناك ..... بلاش نكمل نخليكوم تفكروا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق